صورة مسجد اليازور من الداخل الذي بناه صلاح الدين
أصل عشيرة الحوامدة أمين محمد أمين الحوامدة .
يعود ابناء الحوامدة في أصولهم من حيث العصب الى الحسين ابن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم من ال بيت رسول الله (ص) و لقبوا بالحوامدة نسبة الى جدهم الامير الحامد نور الدين ابن الامير أحمد كساب ابن الامير محمد الكشكلي ؛ و هم أمراء لفلسطين في عهد السلاجقة اواخر عهد الدولة العباسية (حدود امارتهم من البحر المتوسط غربا الى الفرات شرقا ، و من المدينه المنوره الى جنوب دمشق شمالا ) و بقي الحوامدة حتى نهاية عهد المماليك المسؤولين عن حمل و حفظ أمانة صرة الحاج و أموال الدولة و حمايتها .و بقي للحوامدة القوة بمنطقة جبل الخليل و ما حولها و منطقة السموع مركزهم ، و قد جعلوها بعد صلح الرملة بين صلاح الدين الأيوبي و الصليبيين معقلهم ،
و متنفس للجند و مرتع للخيل و الأنعام و كقاعدة عسكرية لمواجهة أي نكث محتمل من الصليبيين ، لأن الأمير الحامد نور الدين أحد اهم القادة الميدانيين في فتح بيت المقدس ، و لقرب و أهمية جبل الخليل كان اختيار السموع . و كان للأمير الحامد نور الدين اخوان و أبناء عمومة أرسل بهم صلاح الدين من قبل الى مصر و شمال افريقية لوضع حد لحكم الفاطميين هناك كون الحوامدة من ال البيت ليحاججوا المتغطرسين من الفاطميين ، و الحامد نور الدين شافعي ، و عالم بأصول الدين الحنيف و غير متعصب و لا متكبر ، و قد ورد أنه لكثرة حمده و شكره لله و قيامه الليل و جهاده بالنهار سمي بالحامد .
قدم من الحجاز لمناصرة جيش صلاح الدين و لعائلته اماكن في المدينة المنورة و أجياد بمكة المكرمة و ربوع قريش قرب الطائف ،
و قد لبى دعوة صلاح الدين الأيوبي وقدم الى العراق ثم الشام و الحوامدة يعتبرون من تحالفات القيسية في جبل الخليل و الوطن العربي.
بقي الحوامدة في السموع على تلك المنزلة الرفيعة الى اوائل الفترة العثمانية ( القرن السابع عشر ميلادي ) ،
حيث شهدت المنطقة صراعات عشائرية ، و تحالفات معهم و ضدهم يتواترها الناس في قصة الطنيبة
و ما تمخض عنها من نتائج ضدهم في منطقة جبل الخليل حيث استشهد الشيخ محمد بدر الحامدي ،
و قتل الكثير من الطرفين و ساعدت الدولة العثمانية التحالفات المعادية للحوامدة ؛
لنقل السيادة لغيرهم حيث لم يكونوا حينها من أنصار العثمانيين . و حتى تاريخه لم يكن لليهود أي تواجد في فلسطين ..تراجع من بقي من الحوامدة الى الطفيلة (أحدى معاقلهم ) و عند حلفائهم هناك ، و بعد سنوات قليلة قرروا التوجه الى اماكن بعيدة عن الطفيلة و عن حلفاء العثمانيين في المنطقة ،
لما عرفوا من توجه معاد ضدهم . فاتجه ابناء الشيخ محمد بدر الحامدي كما يلي : الشيخ عثمان محمد بدر الحوامدة وولديه خليل و "محمد طه " الى يازور ، و منهم كان عشيرة الحوامدة في يازور ، و اصبح لهم مكانة رفيعة و أملاك كثيرة هناك .و كانوا من أوائل من أسس يازور بعد فتح صلاح الدين و في عهد المماليك . أما الشيخ سالم محمد بدر الحوامدة فقد توجه الى الجسير في جبل الخليل و هم من أهم العائلات بالمنطقة ، و بقي الشيخ أحمد ( احميَد ) محمد بدر الحوامدة أصغر اخوانه في الطفيلة و منهم كان الحوامدة في الطفيلة و لهم مكانة رفيعة هناك .
و اتجه فيما بعد أحفاد الشيخ بدر محمد بدر الحوامدة مع مجموعة من الابناء و ابناء العمومة و غزو السموع من الطفيلة مرة أخرى
بعد أن هدأت الأمور في السموع و جبل الخليل ، و استقروا في مساكنهم الاصلية و بقوا منقعا للدم و العرض في منطقة جبل الخليل و يسمون حاليا بعائلة بدر الحوامدة نسبة الى الشيخ بدر محمد بدر الحوامدة ، و هو الابن الأكبر للشيخ محمد بدر الحامدي .و في فترات قصيرة لاحقة اتجه بعض أبناء العمومة من أحفاد الشيخ محمد بدر الى سوف (دير ياسوف ) بمنطقة جرش ، و عائلة منهم الى قرب اخوالهم من بني حسن في البويضة قرب المفرق ، و قام بعض أبناء الحوامدة من منطقة سوف بالتوجه شمالا و استقروا بالحارة في حوران قريبا من الجولان و اسم المنطقة تل الحارة .
و هناك بعض الاحفاد من الحوامدة استقروا في جبع قرب جنين و في قرى حيفا ( الطيرة ) و عائلة المبارك خرجت من الجسير و استقرت في كولية بين القدس و اللدَ .و لا ننسى أنه يوجد أقارب من الحوامدة في العراق و الحجاز و ليبيا و تونس و الجزائر و موريتانيا من ابناء الحامد نور الدين و اخوانه . قال تعالى : " انا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ، ان اكرمكم عند الله أتقاكم " الحوامدة ناسبوا و تحالفوا مع معظم القبائل العربية و بقي منهم أبناء كونوا عائلات متحالفة مع العشائر العربية العريقة مثل بني حسن بالأردن و عشائر العتيبة و شمر وسدير و القحاطين و منهم الهواجر ، وعشيرة بلي في مناطق تبوك و شمال المدينة المنورة و الجنابيين في العراق ، و الخوالدة في بلاد الشام و الجزيرة العربية ،ويوجد من أحفاد الحوامدة باليمن و حضرموت تواجدوا هناك في فترة الحكم التركي ، و غيرهم. و عندما تبين تلك العشائر الكبيرة افخادها و مجموعاتها تُظهر الحوامدة كجزء منها . تلك هي الحقيقه المتواترة نقلا عن الآباء و الأجداد أنقلها الى أبناء العمومة و المهتمين.و الله من وراء القصد .
( قصيدة الحوامدة )الشاعر عيسى ابرأهيم بدرألحوامدة الحامدي العتيري
( الحوامدة)
الحوامده حبــي لكم بين الضـــلوع
ســاكن قد حركته اياد الطيب والجـود
يا ابن الاصول وهل في الحق مكرمة
اذ نالها من عاش مثــل الاسـود
ان الحوامده ذووا فخر وان نسبوا
الى الحوارث او لعلي ذي الطود
لا تـركنن الى الانـذال في امــر
بل لاهل العز والناموس والـجود
انت الكريم ابن الكرام مدرســة
نسل الجدود ذوي الفعل الرشـيد
لا تـــــفزعن لقــول شـارد
وهن كل الحوامده قد اشتهروا بالصناديد
العلم فــيهم والاداب والخـــلق بالعفو سـادوا
وحـجة ووعـــيد لا تاتــين ديار هي لـهم سكـــن
الا وجدت القوم نادوا بالعيدوان
جئتـــهم بحق خص مظلمــــة
وجدتهم للحـق ترسـا مع اسانيدهم
الاسود لهم ارض الوغى مطرح لهم صلاح الدين والقدس مشاهـيد
شعر أمين ابن بركات بن محمد الحوامدة الحامدي الحسيني الهاشمي
اول كلامي بسم الله باديات الاحســــان
وثاني صلاتي وسلامي عالنبي المختار
وثالث سلامي لعترة سيد الاكــــــــوان
والآل الطيبين والصحبة الابـــــــــــرار
ياحامدي اسمع وخليك بطاعة الرحمان
يكفيك من الفخر انك من عترة الاخيـار
هاشمي عريق النسب والك حسبـــــان
كابـر عن كابـر ومن حيـــدرة لـــــبذار
سليل الطهر من طه فضلة الاحســـان
ادب واخلاق موروثه دين واذكــــــــار
جواد أهلنا ما تنطفي ببيوتهم النيــران
من لحم الاكتاف نقطع ونكرم الخطـــار
ما دنا حامدي بيوم وقصر بضيفـــان
ان ضاقت اقراه فلذ الكبد للضيف نحار
ذول هم صُقر الهواشم غيظهـا بركان
يوم الوغى لسيوفهم بريق وشـــــــــرار
لا نادى المنادي بالحرب شجعـــــان
ومن بغى علينا سهامنا عليه تنــــــــدار
ما نرضى الدنية ولانقبل بالمهـــــــان
ولا نصاحب الدني لوملكنا جنان وانهار
عزة نفس نشتريها بغالية الاثمــــــان
وما نبيع برخص كرامتنا باغلى الاسعار
الحامدي مهما دنت احواله وانــــدان
شامخ ما ينحني ولاعن جود ينــــــــــدار
طَلابنا ما يخيب بوجوهنا السمحـــان نمشي
بحاجة الملهوف وما ننتظر اجار
ولا غابت الشمس واظلمت الاكــوان
من دمانا نشعل درب الهدى انــــــــوار
ياحامدي بعشيرتك افخر وانت شمخان
اسمك من عشيرتك مهيوب وإلك مقدار
ما خالف شرع من كان بالأصل فخران
ولا خير بفتى عاد بفضل العشيرة نكار
عشيرتك أصل الرحم احذر من القطعـان
وان جاروا عليك الاهل خليك صــــبار
تعلى بالصبر مراتب فيها فضل واحسان
ان مال عليك الدهر مالك غير دارك
دار عمك مثل أبوك وزيد له بالقــــــدر
أوزان أوصيك بعمك وصية تقي بوالديه بــــــار
خليك للجذع مشدود وأتعضد بالاخصـــانتبقى
للجذر موصول وتنورعليك أزهــار
أخوك وان شذ لابد من يوم يرده الحنـــان
وابن العم لو قطع أوصال دمه عليك يغار
لا تكثر التأنيب وتنبش بشينة الاخـــــوان
تئباك لقلوب وتصبح مزار بــــــلا زوار
وان كثر مالك وصارلك بالسوق دكــان
لا تبخل واتعاقب لو رموك لاهل بحجار
وان نلت جاه و ارتقيت بمراتب الأعيان
لاتشوف حالك عبن عمك الزمن غـــــدار
لا تضيع عزوة الاهل بكرسي مالوا أمان
خليك مع الأهل حزمة مهيوب وإلك مقدار
ما يسهل كسر عود مضموم مع العيـدان
وما انفرد عود إلا وكان سهل لنكســـــــار
ما يعقر الشاة ذيب الها بالجمع حسبـــان
&&&&&
.
العتاترة عشيرة الحوامدة نسبا وانتشارا تأليف امين الحوامدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اهدي هذه القصيدة المتواضعة إلى صديقي العزيز أمين ألحوامدة سليل آل بيت النبوة والذي تشرفت بمعرفته بواسطة زميلي بمهرجان المربد الصحفي والكاتب محمد أبو اعمر وكانت فرصة عظيمة أن أتعرف على هذه الشخصية العظيمة ذات الأخلاق الفاضلة والجود العربي الأصيل حيث استضافني وأكرمني وعاب عليه أن أبقى في الفندق، وأبى إلا أن أقيم في منزله المبارك الذي إن دل فإنما يدل على أصالة معدنه ونبل أخلاقه، وهذه هي قصيدتي بعنوان تحية إلى نجل ألحوامده أمين ألحوامدهوكذلك أهديها إلى ألحوامده جميعاً حيث لها الفضل بإنجاب هذه الشخصية المباركة ولما لمست منه من محبة عميقة لعشيرته .وهيه بعنوان تحية إلى نجل الحوامده أمين الحوامده
شعر: عبد الله خادم المعمري
سطـعـت بنــور ضيائك الأضــــواء .. والشمس في كبد السماء تُضـــــاءُ
بضيـائـك القـمـر المنـير قـد ازدهــــى .. ونـالــه بـالـمن منــكضيــــــاءُ
أنت الأمين فــي العلى وقد انجلـــــى.. فيـك ألوفا وشهــامــة وإبـــــــــاءُ
والأسخياء تعـلمـوا منــك العـطــــــاء.. بـالـجود خـيرك للأنـام سخـــــاءُ
فالجـود فيــك خليقـــة وسـجيــــــــة .. والعـلـم منــك تعـلـم النـبـــــــــلاءُ
متـعـلــم بـثــقــافــــــةومــعـلــــــم .. وشـعــاره ذا الـعـلـموالعـلمـــــــاءُ
أخلاقــــه محمــودة وكريمــــــــــــة .. فتحيـــــة منـــي لـــــه وثنــــــاءُ
والـى الحوامــــدة الكرام أزفهـــــــــا .. بـالـعـطـر والـريحـان ذاك هنـــاءُ
يــــا أردن هـــذه الحوامــــــــــدة .. التي إكرامها قد جاءنـي وضــــاءُ
مـن نـسـلـهـا ذاك الأبي المجتبــــى .. بــمكانــة بــالخـيـر ذامشـــــاءُ