مدونة الحامدية

مدونة الحامدية

الجمعة، 19 فبراير 2010

مهرجان الحوامد التراثي الثقافي

النصب التذكاري للجندي المجهول - الحوامد







مهرجان الحوامد التراثي الثقافيالذي ا قيم تحت شعار (( جهاد -تراث .. معا لثقافه عربيه اصيله ))


















زهرات الحوامد .. يجسدن مشاهد حية لثقافة موروثة













































منطقة الحوامد الليبية تشهد تنظيم فعاليات المهرجانمهرجان الحوامد التراثي الثقافيالذي أقيم تحت شعار : جاـ(( جهاد ـ تراث .. معا لثقافة عربية أصيلة ))



تُعَدْ الذاكرة التاريخية للأمم والشعوب بمثابة المرآة التي تعكس ماضيها المُشَرٍفٌ ، وتسهم في ترجمة واقع حاضرها المعاش لتنهل من معينه


الذي لا ينضب مستقبل أجيالها المُشّرِق ، بما يتطلب المحافظة عليه والاهتمام به ونقله للأجيال المتعاقبة نقلاً صحيحاً ، لكونه يعد نبراساً لهم


في حاضرهم ومستقبلهم على إعتبار أن : ( امة لا تعرف ماضيها لا تحسن صياغة مستقبلها ) .. تأسيسآ على ذلك وتتويجاً ووفاءً


التضحيات الأجداد البواسل الذين قدموا النفس والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامة أبنائه .. وبحضور عدد من الشخصيات الليبية والتونسية


المهتمة بالدراسات التاريخية والموروث الشعبي الأصيل ، إلى جانب الحضور المكثف لشيبها وشبابها أزدانت مدينة الحوامد بشعبية نالوت


خلال يومي 14– 15/11/2009 ف روعة وبهاء ، حيث كانت الجموع الواثقة على موعدا مع انطلاق فعاليات الدورة الرابعة


(( لمهرجان الحوامد التراثي الثقافي )) ، الذي أقيم تحت شعار (جهاد ـ تراث .. معا لثقافة عربية أصيلة)، برعاية وإشراف النادي الثقافي


بالحوامد وجمعية زوزام للفنون والثقافة والتراث بالمؤتمر ..






مقاومة قبيلة الحوامد للاحتلال الأجنبي



وتأكيدآ لأهمية إستعراض وتناول التضحيات والملاحم النضالية التي سطرها هؤلاء المجاهدين بدمائهم النقية من أجل قضايا أمتهم ، يُعَدْ أمر


مُشَرِفْ ومفخرة ينبغي أن تحفظها وتخلدها الذاكرة عبر الأجيال ، لما يحويه من جوانب مُشرقة ومُشَرِفة في في صفحات التاريخ ..


خُصِصَتْ دورة هذا العام وفاءا وتكريما لعدد (42) منفيآ من أبناء هذه القبيلة القومية العريقة للجزر الايطالية النائية عام 1914 ف ، وذلك


عَقِبَ أحداث معركة ( لقن عمران ) الشهيرة .. وبدأت فعاليات المهرجان بالندوة التي شهدها مدرج مبنى كلية الزراعة (سابقا) بمؤتمر


الحوامد ، في تمام العاشرة من صباح يوم السبت الموافق 14/11/2009ف وكانت بعنوان :


((مقاومة قبيلة الحوامد للاحتلال الأجنبي)) ، وشارك في إدارتها عدد من الباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية من القطرين الليبي


والتونسي ، وبعد الكلمة الافتتاحية للأخ/ امحمد سعيد عبد الله ..أمين المؤتمر الشعبي الأساسي الحوامد ، والتي رحب فيها بالضيوف الأكارم


من باحثين ومهتمين وإعلاميين ، قدم بعدها مدير المهرجان الأخ/ ضو على ربيع بسطة موجزة عن برنامج هذه الدورة وجديدها عن


الدورات السابقة للمهرجان ، شُرِعَ بعدها في تقديم المداخلات والورقات المشاركة أعقبتها نقاشات واعية ومعمقة من قبل الحضور الأكارم .. حيث كانت على النحو التالي : ـ






تونس وليبيا .. معا في الحلوة والمرة !!



البداية كانت مع الأخ الأستاذ/ سعيد بن ضيف الله .. حفيد المجاهد/ ضو بن ضيف الله من أولاد أشهيدة بتونس الشقيقة ، حيث تناول في مداخلته ملاحم الكفاح المشترك بين الأشقاء في تونس وليبيا ضد الاستعمار الإيطالي والفرنسي ، وأستعرض المواقف البطولية لجده المجاهد/ ضو بن ضيف الله في مساندة أخوته الحوامد في حركة الجهاد إلى جانب القبائل الأخرى المجاهدة ، وعَدَدَ في مداخلته أسماء بعض المجاهدين والأماكن والمعارك التي دارت رحاها بين مجاهدي البلدين وبين المستعمر الإيطالي والفرنسي كلا على حده ، وذكر عدداً من أسماء المجاهدين الذين شاركوا في ملاحم الجهاد بقيادة المجاهد/ خليفة بن عسكر ..






الثورة على فارضي الأتاوة ( الميري ) ..وجريمة النفي [ 42 من الحوامد نموذجاً ] !!



** وتناول أستاذ التاريخ الحديث بالجامعات الليبية الأخ الدكتور/أحمد عطية أمدلل الملاحم البطولية التي خاضها المجاهدين الليبيين ضد المستعمرين الغزاة ، واستدل بما أشار له إبن خلدون في ( سيرة بني هلال) عن التوزيع الديموغرافي لقبائل : أولاد أبو الهول والسبعة وأولاد طالب والغزايا ... وغيرهم من قبائل المنطقة ، ودورهم النضالي مع المجاهد/ غومة المحمودي ومؤازرة أشقاءهم المجاهدين بمناطق جنوب شرق تونس في التصدي للغزاة ، وأوضح أنه خلال تلك المعارك التي جرت في شمال غرب ليبيا والجنوب الشرقي التونسي ، تكبدت القوات الغازية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .. وتكلم المحاضر عن حيثيات قصة أسر الشيخ المجاهد/ غومة المحمودي عام 1842 ووضعه في قلعة طرابلس استعداداً لنفيه إلى اسطنبول ، وتمكنه فيما بعد من الفرار سرآ من تركيا إلى جزيرة مالطا ومنها إلى ليبيا مرورا بمدينة أصفاقس ، وقدم سرد تاريخي معمق عن سيرة المجاهد : غومة المحمودي إلى حين رجوعه لمنطقة سيناون ومنها إلى منطقة درج ووادي وال ، حيث مكان النصب التذكاري الذي يخلد نضاله ، كما أستعرض المحاضر أسماء المعارك والأماكن التي شهدت كفاح غومة ورفاقه في حركة الجهاد ضذ الأنكشاريين وأعوانهم ، وقدم في ختام محاضرته كشف موثق بأسماء عدد من المنفيين إلى الجزر الإيطالية (42 منفيآ من الحوامد نموذجا) ، مبينا فيه أسماءهم وأسماء أمهاتهم والإتهامات المنسوبة إليهم وأرقامهم بالسجون الإيطالية ..







تحالف الحوامد وبني يزيد ..حول أهداف لا تقبل المساومة أو التحييد !!** أما عضو إتحاد الأدباء والكتاب التونسي وعضو النادي


الثقافي الاجتماعي بحامة بني يزيد الأخ الأستاذ/ الهادي وناس الزريبي (أبو حازم).. فتناول في مداخلته : ( دور المجاهد/ محمد الدغباجي ومجاهدي بني يزيد من تونس في حركة الجهاد الليبي) ، والذين كانوا رفاق درب مع مجاهدي الحوامد وعلى رأسهم المجاهد/ عمر كريد الحامدي ، وأكد متانة اللحمة التي تربط بين تلك القبائل في تصديها للمستعمر ، وأوضح أن ليبيا أمضت خلال الفترة من سنة 1840 إلى 1920 ف ملحمة جهادية متواصلة بداية من التدخل العثماني ونهاية بالاستعمار الإيطالي ، وأستدل أيضا بما ذكره ابن خلدون عن وشائج العلاقة والترابط المصيري المتين الذي يربط بين قبائل غرب ليبيا وجنوب غرب تونس ، ومؤازرة بعضهم البعض لتلبية نداء (هيا على الجهاد) وعند إشتداد المحن وفي سنوات القحط والجفاف ، وعزز حديثه بذكر بعض الأبيات الشعرية المتوارثة التي تصور تلك الملاحم البطولية ..






كر وفر ومباغثة وإرادة صلبة لاتلين !!** أستاذ مادة التاريخ الحديث بالجامعات الليبية الأخ الدكتور/ مصطفى حامد ارحومة من الجماهيرية فكانت مداخلته بعنوان : دور الحوامد في حركة المقاومة الوطنية ضذ الحملات الإستعمارية المتعاقبة ، استعرض خلالها أساليب الكر والفر والمباغثة التي كان ينتهجها المجاهدين في الحل والترحال وأثناء تصديهم للغزاة ، وأشار إلى النخوة والفزعة والاستماتة على المبدأ والإرادة الصلبة التي تحلى بها هؤلاء المجاهدين ، والذي أجبر المستعمر البغيض في بعض الأحيان للتقهقر والرضوخ لأرادتهم التي لا تلين ، الأمر الذي عرض العشرات منهم للإعدام والنفي والإبعاد القسري وفق سياسة (فرق تسود) ، حيث ثم بالفعل تشريد العديد من الأفراد والعوائل منهم إلى خارج الوطن الأم ، نتيجة مواقفهم الرافضة لقهر الإحتلال ووجوده وفرض إملاءاته المذلة ..






أثر الشعر والشعراء في حركة الجهادالشاعر: محمد عبد الرحمن الحامدي نموذجا !!** واختتم الكاتب والأديب التونسي المعروف/عبد الله محمد بن بوعلي المرزوقي المداخلات بمشاركة حملت عنوان : ( دور الشعر الشعبي في تدوين تاريخنا العربي المشترك .. الشاعر/ محمد عبد الرحمن الحامدي أنموذجا ) ، تحدث خلالها عن أثر الشعر والشعراء في ملاحم الجهاد وأستدل بالدور النضالي الذي أطلع به الشاعر الراحل/ محمد بن عبد الرحمن الحامدي ، في سرد ورصد وقائع الأحداث من خلال قصائده الحماسية المؤثرة في حركة الجهاد ، وأكد أن الشعراء آنذاك يعتبرون بمثابة الباحثين والمؤرخين بل ويعتبرون في اغلب الأحيان أصدق انباءا ، لكونهم معايشين للواقع ومتابعين جيدا لرصد الأحداث ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة .. أُعطيت بعدها فسحة للشعراء من ليبيا وتونس بإلقاء ما جادت به قرائحهم الإبداعية من خلال الشعبي والفصيح ، الذي يتناول تلك الملاحم الجهادية الرائعة التي سطرها أجدادنا بدماؤهم الطاهرة النقية للذود عن حمى الوطن والعرض..






معرض للمقتنيات الشعبية ..وتجسيد حي للعرس التقليدي الحامدي !!وفي تمام الخامسة مساءا كانت الساحة الشعبية بالحوامد على موعد مع الجموع حيث بداية البرنامج الاحتفالي للمهرجان ، والذي بدأ بالنشيد الجماهيري وآيات من الذكر الحكيم ألقاها أحد البراعم الخيرة من حملة كتاب الله ، توالى بعدها إلقاء الكلمات المعبرة عن هذا الحدث التراثي الثقافي الرائع من قبل كل من : ـ المؤسسة العامة للثقافة / القيادات الشعبية الاجتماعية بشعبية نالوت / اللجنة المشرفة على المهرجان .. وحيا جل المتحدثين في مستهل كلماتهم الحضور الأكارم من داخل وخارج الجماهيرية ، وأكدوا على أن أقامة مثل هذه المهرجانات تعد بمثابة النافذة التي يتاح من خلالها الإطلاع والتواصل بين الأجيال بغية المحافظة على تراث الآباء والأجداد ، لكونها تمثل نقطة اشعاع تظهر خصائص الموروث الشعبي الليبي ، وذلك من خلال اللوحات الفنية الرائعة التي تجسد تقاليد عريقة وعادات أصيلة قد تمحى أو تندثر من ذاكرة الأجيال ، وأجمعوا في كلماتهم على : إن تراثنا الشعبي الأصيل وما به من خصائص يعتبر الزاد الثقافي الذي ننهل من معينه لكونه يُعَدْ مفخرة لنا ولأجيالنا القادمة ، الأمر الذي يتطلب منا أن نتمسك به وندافع عنه في وجه محاولات المسخ والطمس والتشويه ..






نعم للأصالة .. لا للتخلي عن ثقافتنا الموروثة !!وبخطى ثابتة وواثقة وهامات شامخة كشموخ الجبل الأشم الذي شهد اروع ملاحم التضحية والفداء ، ولُقِنَ الغزاة خلالها دروس مستفادة في معاني التضحية والفداء وعدم الخضوع لـ (فرمانات) الذل والهوان والقبول بدفع (الميري) .. قدم براعم وأشبال وزهرات الحوامد وهم يرتدون أبهى الحلل التقليدية ، لوحات استعراضية رائعة جسدت الثراث الشعبي الأصيل الذي تزخر به المنطقة ، من خلال العرض الرمزي للمؤسسات التعيلمية والشبابية بالمؤتمر ، وتجسيد حي للوحات :(العرس التقليدي الحامدي ) و(الزفة) و(مشاهد من الأزياء التقليدية الجميلة) ...وغيرها من اللوحات التراثية الرائعة التي أبهرت أنظار جموع الحاضرين وعدسات الصحفيين ، وداخل بيوت الشعر(النجع) التي انتصبت شامخة كشموع أهلها داخل الساحة الشعبية بالحوامد ، وجسدن خلالها الزهرات الجميلات حفيدات المجاهدين لوحات رائعة في طرق غزل ونسج الصوف إلى آخر مراحله (المسدة) ، ومشاهد حية (للرحي) وعرض نماذج من الأكلات الشعبية : كخبزة التنور والزيتون والبسيسة واللوسة والتمور.. وغيرها من أصناف الأكلات الشعبية التي لازالت تستخدم في المائدة حتى يومنا هذا ، إلى جانب بعض الأدوات والمعدات المستخدمة في جني الزيتون والاستخدامات الأخرى ، كما تم عرض نماذج من الأسلحة النارية القديمة التي كان يستخدمها المجاهدين في تصديهم لحملات الاستعمار المتعاقبة على المنطقة .. وتخلل البرنامج الإحتفالي للمهرجان إلقاء العديد من القصائد الشعبية المعبرة لشعراء من تونس وليبيا ، وبعض الفقرات الموسيقية والغنائية الرائعة لفرق الفنون الشعبية بالمنطقة ..






حفل فني ساهر !!وعند العاشرة مساءا كان للجماهير موعدا طربيا ممتعا مع الحناجر الذهبية التي شدت بأحلى الكُلم شعرا وطربا ، وترددت أصداءه الرائعة في كافة أرجاء المنطقة ، وذلك بمشاركة بعض فرق الفنون الشعبية بالمنطقة الغربية للجماهيرية وعدد من الشعراء الشعبيين من تونس وليبيا ، حيث قُدمت وصلات غنائية رائعة ولوحات راقصة شعبية راقصة حركت شجون الشباب ، الذين تفاعلوا معها بالتصفيق والرقص على ترانيم مبدعيها الطربية وإيقاعات صوت (الزكرة) الشجي




بقى أن نذكر !!** أن هذه القبيلة القومية العريقة نالت كغيرها من القبائل الليبية المجاهدة نصيبها من التنكيل والبطش والنفي القسري على أيدي المستعمر (التركي والفرنسي والإيطالي) ، حيث تم نفي أكثر من (42) مجاهد منها إلى ما وراء البحار في أبشع صور النفي الجماعي آنذاك ، هذا إلى جانب تقديمها عشرات الشهداء كقرابين من اجل الحرية و الانعتاق من تسلط و قهر المستعمر لبلادنا ، وتشتيت العديد منهم في ربوع ليبيا وبأغلب الأقطار العربية ، بسبب رفضهم المستميت للانصياع والخضوع لـ ( فرمانات) الذل والهوان والرفض القاطع للرضوخ لإرادة المستعمر ، بقبول مبدأ دفع الأتاوة ( الميري) الذي حاول المستعمر يائسا فرضها عليهم .






متابعة: سالم الزروق الحامدي تصوير : أكرم الحامدي و محمد الشيخي

0 التعليقات:

إرسال تعليق





سمعت بغداد تناشدني-حسام الرسام


انشودة ادا قال العراق.


طلي علينا يا حريه فلسطين الجريحه تنادي وين العربي يشوف ولادي


مؤسسة الاحفاد الاعلامية - تقدم - نشيد حي الله الرجال النقشبندية


-كلمات الأغنية

يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي -------------------------- باش لي جيتو واش قولكم **** في اللي الذي خليتو سالم ع العقاب شايع صيته **** يوم البراز --------------------------- يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ---------------------------- ماضا ركب من عودة وما **** ضا لحق من شابة خندودة تتزعوط الاعراش من باروده **** كواي في الفرسان بالمفتولي ---------------------------- يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ----------------------------- ماضا ركب متعني **** دايم على قرن الجواد يغني ما اصعب فراقك يا عزيزي حني **** مقابيس نارك ما بغوا يطفولي ---------------------------- يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ------------------------------
ماضا ركب من ساسة **** يوم البراز ماضا يبيع براسه اذا زغرتت مكحول هذب نعاسه **** تعيط تنادي وينهو مخلولي ---------------------------- يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ----------------------------
فيكمشي منهو يركب **** فيكمشي منه يخفي الستر ناوي فيكمشي منهوعلى الصبر يلاوي**** نصدق عليه محبتي ووصولي ----------------------------
يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ------------------------------ ما غاضنيش حالي **** ما غاضنيش فتنو نهار مشالي لو كان قتله حر دمه غالي **** نصدق عله محبتي ووصولي -------------------------------- يا خيل سالم باش روحتولي **** بانا وجوه تقابلو قولولي ---------------------------------- =============================================== ياخيل سالم باش روحتولي وبأي الوجوه تقابلو .. قولولي في إطار ما سبق الحديث عنه حول تفشي عادات الحرب والإغارة في تقاليد وحياة البداوة وفي إطار ما سبق الإشارة إليه من انتشار ظاهرة الصفوفية في أواخر القرن التاسع عشر وحيث لم تكن الحدود الحالية موجودة ، كانت القبائل والمواطنين ينتقلون ويرتحلون حيث شاءوا، وأحياناً تحصل معارك نتيجة الخلاف على الكلأ أو الماء أو المراعي أو غيرها. وذات مرة غزت إحدى القبائل الموجودة داخل الحدود التونسية الآن وربما من قبيلة " ورغمة " وساقت إبل وحيوانات من الحوامد ثم ( الفزع ) إي توجهت مجموعة من الحوامد بقيادة فارس مشهور إسمه " سالم بيزو " ( وهو جد عائلة " قديم " المعروفة )، وبعد معركة كبيرة قتل الفارس ( سالم ) المذكور ، وعندما رجعت المجموعة إلى قرية ( تيركت ) مقر الحوامد وهي تقع على سفح جبل يحميها وادي سحيق ويقابلها جبل آخر بمجرد أن يطل أحد يراه سكان القرية ( التي هي اليوم مهجورة ) وعندما بانت المجموعة القادمة، تفحصها سكان القرية عبر الوادي وكان من بينهم والد سالم المذكور، فناداهم بيت الشعر المذكور : يا خيل سالم باش روحتولي وبأي الوجوه تقابلو .. قولولي وقد عرف والد القتيل موت أبنه لأنه لم يراه منتصباً على فرسه بل كان مطروحاً على ظهره. بهذا البيت استطاع ذلك الشيخ أن يفجر في تلك القوة الحماس لأخذ الثأر واسترجاع حيواناتهم، وذلك ما حصل فعلاً. المصدر من موقع و منتديات دريكيمو العالمية DRIKIMO.COM ========================================================

أغنية من التراث الأصيل – ياخيل سالم للمطربة التونسية صليحة

iv dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

إيقاظ الوسنان في فضائل أهل عُمان - للشيخ المقبالي

رسالة الإسلام ، خطبة الجمعة للشيخ علي الحامدي

div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

خليفة الحامدي شاعر من سلطنة عمان - قصيدة المطر

قصيدة الشاعر يوسف الكمالي بمهرجان دبا التراثي 2012

div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

قصيدة مؤثرة قالها معمر القذافي قبل وفاته

div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

ألمنشد عبد القادر الحامدي من العراق

قصيدة ( عُمان ) للسيد فاتك بن فهر آل سعيد

اسطورة الشهيد صدام حسين المجيد - ألشاعر داود بن سليمان ألشحي

أصالة نصري- تبقى فلسطين عربيه

كتاب وشعراء قبيلة الحوامد

صندوق المحادثه